تعدّ 'بوليفارد العبدلي' واحدةً من أبرز المعالم المعمارية والتاريخية في العاصمة الأردنية عمان. يُعَدّ هذا الشارع الرئيسي محورًا حضريًا يمتد عبر وسط المدينة، ويحمل في طياته العديد من الذكريات والأحداث التي شكلت تاريخ الأردن الحديث. يجمع بين العراقة والحداثة، حيث يعكس جماليات الماضي وتطلعات المستقبل.
بدأ إنشاء بوليفارد العبدلي خلال عهد الملك عبد الله الأول في ستينيات القرن الماضي، وقد تم تطويره وتوسيعه على مر الزمن ليصبح الشارع الرئيسي الذي يمتد من ساحة الهاشمي إلى ساحة النخيل. يتميز الشارع بتصميمه الجذاب الذي يجمع بين العناصر الأردنية التقليدية والمعمار الحديث.
البوليفارد هو عبارة عن مبنى متعدد الاستخدامات ذو موقع فريد في منطقة العبدلي بقلب عمّان. وقد أصبح بوليفارد العبدلي معروفًا عالميًا كمركز جديد لعمّان يقدم مفهومًا جديدًا وعصريًا عن التسوق والترفيه وكذلك الإقامة الفاخرة.
يجعلك هذا المرفق قريبًا من مناطق الجذب وبعض أكثر المشاريع تطوراً في الأردن؛ تجمع الوجهات التجارية والاجتماعية بسلاسة بين العيش والترفيه في عاصمة البلاد بسبب موقعها المناسب في حي البلدة القديمة في عمان. في أي وقت من السنة، يمكنك زيارة بوليفارد العبدلي، وتتبع الفعاليات المقامة به للاستمتاع بأداء موسيقي أو مسرحي وسط الكثيرين من السكان والسياح على حد سواء.
تجربة تسوق استثنائية: يمكن للأصدقاء والعائلة قضاء يوم كامل في جولة تسوق ممتعة. إذ يشتهر بوليفارد العبدلي بمجموعة هائلة من المتاجر العالمية والمحلية، لجميع ما يبحث عنه الزوار من ملابس أنيقة، وإكسسوارات فريدة، والهدايا التذكارية، وغير ذلك الكثير. كما يشتهر المركز التجاري بإقامة الفعاليات والأسواق الخاصة بالمناسبات الوطنية وغيرها، مثل: فترة الربيع، وشهر رمضان الكريم، وغيرها من الأحداث السنوية.
تذوق طعام تقليدي وعالمي: أفضل تجربة تسوق تتم أثناء الشعور بالشبع، لذا احصل على وجبة من اختيارك سواء من المطبخ الأردني التقليدي، أو إحدى الوجبات الأخرى من الأطباق العالمية، فيوفر البوليفارد باقة من أفضل المطاعم المحلية والعالمية في قاعة الطعام الضخمة الموجودة به.
الاستمتاع بمشاهدة الأفلام السينمائية: المول هو الأكبر في الأردن ويفتخر بـوجود برايم سينما Prime Cinema، واحدة من دور السينما الأكثر فخامة في المدينة. في أي من المسارح، شاهد فيلمًا في إحدى صالات النجوم Star Lounges (كراسي استرخاء مع خدمة يتم توصيلها إلى مقعدك مباشرةً).
منطقة لعب الأطفال: بعد مشاهدة الديكور والشخصيات والألعاب المقدمة، قد لا يرغب الأطفال أبدًا في المغادرة. هناك دائمًا ما يُبقي الأطفال مشغولين، من حلبة التزلج على الجليد في بازار الكريسماس إلى البحث عن الكنز في مهرجان الربيع واحتفالات 'رمضان في البوليفارد' الشهيرة.
يعد بوليفارد العبدلي مركزًا حيويًا للحياة الاجتماعية والتجارية في عمان: حيث يتوافد إليه السكان المحليون والسياح من مختلف أنحاء العالم. يضم الشارع مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، مما يجعله وجهة مثالية لممارسة التسوق والاستمتاع بتناول الطعام.
يتميز بوليفارد العبدلي بالعديد من المعالم المهمة والمباني البارزة: مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا ومسجد الملك حسين، وهي معالم تعكس الجهود الرامية للارتقاء بالعلم والتعليم والدين في المجتمع الأردني.
:بوليفارد العبدلي تجسيد للتراث والحداثة في قلب عمان: يعد بوليفارد العبدلي ليس مجرد شارع، بل هو عبارة عن قصة مشوقة تروي تطور العاصمة الأردنية عمان وتراثها الثقافي والتاريخي. يتميز هذا الشارع بأبعاده المتعددة التي تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يجعله نموذجًا مثاليًا لتجسيد التناغم بين الماضي والحاضر.
تعود بدايات بوليفارد العبدلي إلى عقود مضت، حيث كان الشارع يحمل اسم 'شارع السعيد'، وكان يعكس الحياة العمرانية في تلك الفترة. تحوّل هذا الشارع إلى محور مركزي في العاصمة عمان خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث بدأت الجهود لتطويره وتجديده بمبادرة من الملك عبد الله الأول.
ما يميز بوليفارد العبدلي هو التصميم المعماري الذي يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة. يتخلل الشارع مساحات خضراء وحدائق ونوافير تضفي جمالًا على المكان وتخلق بيئة مريحة للزوار والمارة. كما يتخلل الشارع مجموعة من المعالم المهمة مثل المسجد الحسيني والمتحف الوطني والبنوك والفنادق والمحال التجارية.
بالإضافة الي الجوانب المعمارية، يعتبر بوليفارد العبدلي منبرًا للثقافة والفن. يشهد الشارع على مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية. يسعى الشارع دائمًا لتعزيز الحياة الثقافية وتقديم فرص للمواهب المحلية للتعبير عن أنفسهم ومشاركة إبداعاتهم.
بوليفارد العبدلي ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو مكان يعكس الروح الأردنية والروحانية التي تجمع بين التقاليد والتطلعات المستقبلية. يجذب الشارع الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات، ويوفر لهم فرصة لاستكشاف تراث الأردن والاستمتاع بالتجارب المتعددة التي يقدمها.
في الختام، يعتبر بوليفارد العبدلي رمزًا مهمًا للهوية الأردنية والتطور الحضري، حيث يجمع بين الجوانب التاريخية والثقافية والاقتصادية في قلب العاصمة. يمثل هذا الشارع الروح الحية لمدينة عمان، ويحمل في طياته تاريخًا حافلًا بالتحولات والإنجازات التي شهدها الأردن على مر العقود.
الاسئلة المتكررة حول بوليفارد العبدلي
س: ما هو بوليفارد العبدلي؟
ج: بوليفارد العبدلي هو شارع رئيسي يمتد عبر وسط مدينة عمان، العاصمة الأردنية. يعد محورًا حضريًا مميزًا يجمع بين العناصر التاريخية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
س: ما هي الأماكن البارزة على بوليفارد العبدلي؟
ج: يضم بوليفارد العبدلي العديد من المعالم الهامة مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومسجد الملك حسين، والمتحف الوطني، والبنوك، والفنادق، والمقاهي، والمحلات التجارية.
س: هل يُقام أحداث ثقافية وفنية على بوليفارد العبدلي؟
ج: نعم، بوليفارد العبدلي يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية. يسعى الشارع لتعزيز الحياة الثقافية في المدينة.
س: هل يُعتبر بوليفارد العبدلي مكانًا للتسوق؟
ج: نعم، يحتوي بوليفارد العبدلي على مجموعة متنوعة من المحلات التجارية التي تقدم منتجات مختلفة، بدءًا من الملابس والإكسسوارات وحتى الهدايا والتحف.
س: ما هو دور بوليفارد العبدلي في الثقافة والهوية الأردنية؟
ج: يعد بوليفارد العبدلي رمزًا للتناغم بين التراث والحداثة في الأردن. يمثل مكانًا للتجمع والتفاعل بين مختلف الثقافات ويعكس الهوية الأردنية المتنوعة والمستدامة.
س: ما هي أفضل الأوقات لزيارة بوليفارد العبدلي؟
ج: يُفضل زيارة بوليفارد العبدلي خلال الأمسيات والليالي، حيث يكون الشارع مضاءً بأضواء جميلة وتكثر الفعاليات والأنشطة في هذا الوقت.
س: هل هناك أماكن لتناول الطعام على بوليفارد العبدلي؟
ج: نعم، يوجد العديد من المطاعم والمقاهي على طول بوليفارد العبدلي، تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات المحلية والدولية
شارع بوليفارد العبدلي، عمّان، الأردن