القاهرة الإسلامية تختلف تمامًا عن القاهرة الحديثة. المنطقتان منفصلتان عمليًا، مما يجعل رؤية هذه المنطقة القديمة أكثر أهمية بكثير، حيث تضم العديد من مناطق الجذب السياحي الهامة في القاهرة.
إنها عبارة عن مساحة شاسعة تمتد جنوبًا إلى قلعة صلاح الدين ومسجد ابن طولون والمدينة الفاطمية القديمة. هناك المئات من المواقع، متفاوتة الحجم والأهمية، على طول هذه الشوارع المزدحمة. يجب إضافة النشاط المستمر للقطاعات السكنية والتجارية المجاورة. يساهم صخب المناطق التجارية والسكنية الذي لا نهاية له في إضفاء الحيوية لهذه المنطقة. تطل على الشوارع الضيقة المزدحمة شرفات شبكية. هناك العديد من المساجد والأسواق والأزقة التي تعود للقرون الوسطى. في الأزقة تتخلل رائحة القلي والشيشة. على الرغم من بنيتها التحتية العتيقة والتي عفا عليها الزمن والعديد من المعالم الأثرية المتداخلة مع الحياة اليومية لملايين المصريين، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر أحياء القاهرة اكتظاظًا بالسكان. سترغب في العودة هناك مرارًا وتكرارًا بسبب المفاجآت والمشاهد والأصوات والعطور.
إنها تجربة حقيقية تمثل بوتقة من التنوع: معظم السكان ودودون ومرحبون، وسيتركك التنزه عبر الأزقة المتعرجة بلا شك مع العديد من الذكريات التي لا تقدر بثمن.
ميدان صلاح الدين، القاهرة، مصر